أقامت وحدة شؤون المرأة في كلية الطب بجامعة تكريت، وبناءً على توجيه قسم شؤون المرأة في وزارة التعليم العالي ضمن ركيزة المشاركة والاصلاح ندوة تثقيفيه تحت عنوان " أساليب التربية الحديثة في الاسرة ". وتندرج هذه الندوة ضمن الخطة الاستراتيجية الثالثة التي تركز على محور الوقاية والحماية.
وقد شهدت الندوة حضور عدد من
كادر عمادة كلية الطب
تضمنت الندوة محاضرتين رئيسيتين قدّمتهما كل من
أ.د.هند مطر ابراهيم
التي تناولت في محاضرتها
اهم الطرق لتربية الأطفال وتعتمد على القيم والمعتقدات الثقافية والدينية والنمط الشخصي للأهل. ومن بين هذه الطرق:
1. النمط التربوي القمعي: وهو النمط الذي يعتمد على القوانين الصارمة والانضباط القوي، ويتميز بالتحكم الكبير وعدم الاعتراف برغبات الطفل.
2. النمط التربوي التسامحي: وهو النمط الذي يعتمد على الاحترام والمرونة والتواصل الجيد، ويتميز بقبول رغبات الطفل وتشجيعه على التفكير النقدي.
3. النمط التربوي الديمقراطي: وهو النمط الذي يعتمد على المشاركة واتخاذ القرارات بشكل جماعي، ويتميز بتعليم الطفل مهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات.
4. النمط التربوي الاستباقي: وهو النمط الذي يعتمد على التدخل المبكر والتحفيز المستمر لتطوير قدرات الطفل ومهاراته المختلفة
5. النمط التربوي الاحتوائي: وهو النمط الذي يعتمد على توفير الراحة والأمان والدعم العاطفي للطفل، ويتميز بالاهتمام بالاحتياجات العاطفية للطفل.
هذه الطرق ليست مطلقة وقد يتم استخدام مزيج منها بناءً على الظروف الفردية واحتياجات الطفل
- **م.د.ميسلون إحمد خضير**، التي ركزت على
أهمُّ الأساليب التربوية المعاصرة
هناك العديد من الأساليب الحديثة في التربية، اهمها
•أسلوبُ الحوار: خصّص وقتاً للجلوس مع طفلك بعيداً عن التلفاز، علّمه كيف يُحاور الآخرين، وقبل ذلك علّمه كيف يُعبّرُ عن رأيه بوضوحٍ وأدبٍ، اجعل من نفسك قُدوةً لأبنائك فذلك أقصر الطرق لزرع المفاهيم الإيجابية في أنفسهم.
•أسلوبُ التّوازن: وازن بين احتياجات طفلك النفسيّة والجسدية والعقلية، وطوّر جميع تلك الجوانب لديه بلا إفراطٍ ولا تفريطٍ، وساعده أيضاً في موازنة طلباته ورغباته، ما بين لذيذ الطّعام والشراب، وبين اقتناءِ قصص الأطفال ومُدارستها، مُرشداً إيّاه إلى الاهتمام بصحة أسنانه ونظافة ثيابه.
•أسلوبُ التحفيز: ادعم ثقة طفلك بنفسه؛ فهي المفتاح الفعّال لتَماشيه مع مُختلف الظروف والمَحكّات، حفّزه للتكلّم أمام الكبار، ومهما كانت المشاغل والظروف تذكَّر بأن تمنحه هديةً صغيرةً عندما يتصرّف تصرفاً إيجابياً متميزاً.
وقد تفاعل الحضور مع النقاشات والاقتراحات التي طُرحت خلال الندوة.
