نظم مركز التعليم المستمر، بالتعاون مع كليتنا، ندوة علمية بعنوان “سرطان المبيض: المخاطر، الأسباب، وأهم الطرق العلاجية والوقائية”، وذلك على قاعة الزهراوي، بحضور عدد من أعضاء الكادر التدريسي والطلبة.
محاور الندوة
تضمنت الندوة محاضرة رئيسية قدمتها كل من الدكتورة نبيلة كامل يعقوب والدكتورة مصرية رشاد حسين، حيث تناولتا مخاطر سرطان المبيض، وأبرز العوامل المسببة له، وطرق التشخيص والعلاج.
كيفية الوقاية من سرطان المبيض والمضاعفات المحتملة
أوضحت المحاضِرتان أن تحديد مرحلة الإصابة بسرطان المبيض يعد خطوة أساسية في اختيار النهج العلاجي المناسب، حيث تتراوح مراحل المرض بين المرحلة الأولى (I) التي يقتصر فيها السرطان على المبيض، وصولًا إلى المرحلة الرابعة (IV) التي يكون فيها المرض قد انتشر إلى مناطق بعيدة في الجسم.
الطرق العلاجية والوقائية
تم استعراض أهم العلاجات المستخدمة لمكافحة سرطان المبيض، والتي تشمل:
1. الجراحة
• تعد الجراحة الخيار العلاجي الأساسي، حيث تهدف إلى إزالة الورم وتحديد مدى انتشار المرض.
• في المراحل المبكرة، قد تتطلب العملية استئصال المبيضين، الرحم، وقناتي فالوب، إلى جانب العقد الليمفاوية المحيطة والأنسجة الدهنية المبطنة للبطن.
• في المراحل المتقدمة، يتم التركيز على إزالة أكبر قدر ممكن من الورم لتحسين فرص الشفاء.
2. العلاج الكيميائي
• يستخدم لاستهداف الخلايا السرطانية سريعة النمو، مما يساعد في تقليل حجم الورم أو القضاء عليه تمامًا.
• رغم تأثيره على بعض الخلايا السليمة، إلا أن سرطان المبيض يستجيب بشكل جيد لهذا النوع من العلاج.
3. العلاج الموجه
• يعتمد على استهداف الطفرات الجينية أو البروتينات المرتبطة بالورم، مما يساعد في وقف نمو الخلايا السرطانية.
• يتميز هذا النوع من العلاج بالدقة في استهداف المرض، مما يجعله أكثر فعالية وأقل تأثيرًا على الخلايا السليمة.
4. العلاج الهرموني
• يركز على إبطاء أو وقف نمو السرطان لدى المرضى الذين تحتوي خلاياهم السرطانية على مستقبلات هرمونية مثل الإستروجين أو البروجسترون.
• يعتبر خيارًا مناسبًا لمرضى سرطانات المبيض منخفضة الدرجة التي تعتمد على الهرمونات في تطورها.
شهدت الندوة نقاشات علمية مثمرة بين الحضور والمحاضرين، حيث تم طرح العديد من الأسئلة حول آليات الوقاية من سرطان المبيض وسبل تحسين فرص العلاج، مما أسهم في تعزيز الوعي الطبي حول هذا المرض الخطير.
