تم مناقشه رساله الدبلوم العالي في كليه الطب جامعه تكريت تحت عنوان (تقييم التشريح المرضي للرحم لدى النساء المصابات بنزيف مابعد انقطاع الطمث في مستشفى تكريت التعليمي ) للطالبه ندى جاسم محمد العجيلي على منصه قاعه المناقشات المركزيه يوم الاربعاء الموافق ٩/١٨
تناولت هذه الدراسة مرحلة انقطاع الطمث وتأثيراتها على النساء، مركزة على نزف ما بعد انقطاع الطمث كمسألة سريرية هامة. تم إجراء البحث في مستشفى تكريت التعليمي، وهو مستشفى إحالة ثالثية في العراق، خلال الفترة من ١ أكتوبر ٢٠٢٣ ولغاية ٣٠ من حزيران ٢٠٢٤ . شملت الدراسة ١٠٠ امرأة ممن يعانين من نزف ما بعد انقطاع الطمث.
الطمث هو توقف الدورة الشهرية بشكل دائم نتيجة لتراجع نشاط الجريبات المبيضية، ويحدث عادة سن 55-45 عاما. في العراق، يحدث انقطاع الطمث عادة بين سن 49-48 عاما. نزف ما بعد انقطاع انقطاع الطمث هو أي نزف مهبلي يحدث بعد 12 شه ًرا من انقطاع الطمث، ويتطلب تقييما دقي ًقا لاستبعاد بين
خصو ًصا سرطان بطانة الرحم. تشمل الأسباب الشائعة لهذا النزف ضمور بطانة الرحم، السرطانات،
الهرموني التعويضي، فرط تنسج بطانة الرحم، الأورام الحميدة، وسرطان بطانة الرحم.
العلاج السريري بأخذ تاريخ طبي مفصل وفحص بدني، يتبعه استخدام تقنيات تصويرية مثل السونار وحقن المحلول الملحي لتحسين رؤية التجاويف داخل الرحم. يعتبر أخذ عينات من بطانة الرحم بدأ التقييم المعيارية للتشخيص، مع إمكانية استخدام تنظير الرحم والتوسيع والكشط لتقديم رؤى عبر المهبل إضافية عند الحاجة. عبر الخزعة الذهبية
تعتمد استراتيجيات الإدارة على السبب الأساسي للنزف، وتتراوح من العلاج الهرموني لعلاج ضمور بطانة الرحم إلى التدخلات الجراحية لعلاج السرطانات. يُؤكد على أهمية النهج متعدد التخصصات لضمان أفضل النتائج للمرضى.
الدراسة ونتائجها: هدف الدراسة إلى تقييم النتائج النسيجية المرضية بين النساء اللواتي يعانين من نزف ما بعد انقطاع شملت الأهداف تحديد الخصائص الاجتماعية والديموغرافية للنساء وتحديد العوامل المؤدية لوجود هدفت خبيثة. أظهرت النتائج أن ضمور بطانة الرحم كان السبب الأكثر شيو ًعا للنزف، حيث وجد الطمث. من الحالات. تلاه فرط تنسج بطانة الرحم (%20)، الأورام الحميدة (%10)، وسرطان بطانة تغيرات نسيجية الرحم .(%8) في %49
الاستنتاجات: أدوات تؤكد هذه الدراسة على أهمية التقييم الشامل للنساء المصاب ات بنزف ما بعد انقطاع الطمث لضمان البحث التشخيص الدقيق والعلاج الفعال. تتطلب إدارة هذه الحالة اتباع بروتوكولات معيارية واستخدام الدقيق التشخيص غير الغازية مثل السونار عبر المهبل كمرحلة أولى. تشدد الدراسة على ضرورة استمرار ملائم. والتعليم لتحسين ممارسات التشخيص والعلاج. وتبرز أهمية التقييم النسيجي لضمان التشخيص وتجنب التشخيصات الزائفة التي قد تؤدي إلى علاج غير ضروري أو غير ملائم.
علما ان لجنه المناقشه تألفت من
أ.د.اسراء هاشم عبدالكريم ..رئيسا
أ.د.مصريه رشاد حسين ...عضوا
أ.د.مياده كامل محمد ..عضوا
أ.د.نبيله كامل يعقوب ...عضوا ومشرفا