نظم مركز التعليم المستمر بالتعاون مع كليتنا ندوة علمية تحت عنوان (الأذن تصغي… فلنحافظ على سمعنا) على قاعة التعليم الطبي، بحضور عدد من منتسبي الكلية.
استهلت الندوة بمحاضرة قدمها الأستاذ الدكتور رشيد علي السعدون ، اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة، تناول فيها أهمية صحة الأذن باعتبارها أحد أكثر الأعضاء تطورًا وحساسية في جسم الإنسان، حيث تقوم بوظيفة مزدوجة تتمثل في نقل الأصوات إلى الدماغ عبر تحويل الموجات الصوتية إلى إشارات كهربائية عصبية يمكن للدماغ تفسيرها، بالإضافة إلى الحفاظ على توازن الجسم.
استعرضت المحاضرة التركيب التشريحي للأذن، التي تتكون من ثلاث أجزاء رئيسية:
• الأذن الخارجية: مسؤولة عن جمع الموجات الصوتية وتوجيهها نحو القناة السمعية.
• الأذن الوسطى: تحتوي على طبلة الأذن والعظيمات الثلاث (المطرقة، السندان، الركاب) التي تنقل الاهتزازات الصوتية.
• الأذن الداخلية: تضم القوقعة التي تحتوي على الخلايا الشعريه الحسية، والتي تقوم بتحويل الاهتزازات إلى إشارات عصبية تنتقل إلى الدماغ عبر العصب السمعي.
شهدت الندوة تفاعلًا إيجابيًا من الحضور الذين قدموا مداخلات قيمة وأسئلة متنوعة حول كيفية العناية بصحة الأذن والوقاية من فقدان السمع، مؤكدين أهمية التوعية المستمرة للحفاظ على هذا العضو الحيوي.
وختامًا، أكدت الندوة على أهمية اتباع السلوكيات الصحية والإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة السمع، ودعت إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر عن مشاكل الأذن.
